رغب الشرع بالزواج وجعله من سنن المرسلين فهو نصف دينه، والمرأة والرجل في نفسيهما يبحثان أيضا عن نصف لتكتمل حياة كل منهما بنصفه الآخر ويسكن قلبه قال تعالى:(هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها)
تموج في أعماق الشباب والفتيات أحاسيس الوحدة والاغتراب والقلق ، ولا تستقر نفسه ولا يهدأ روعها إلا بالزواج، ولا تطمئن إلا بتحقيقه، لأن في الزواج إيناس للنفس وشعور بالمشاركة
الزواج سبب في ترويح النفس وإيناسها،ففي المجالسة والنظرة والملاعبة بين الزوجين إراحة للقلب وتقوية له على العبـادة، وينبغي أن يكون لنفوس المتقين استراحات بالمباحات، قال صلى الله عليه وسلم(ولكن يا حنظلة ساعة وساعة)