الزواج سبب في ترويح النفس وإيناسها،ففي المجالسة والنظرة والملاعبة بين الزوجين إراحة للقلب وتقوية له على العبـادة، وينبغي أن يكون لنفوس المتقين استراحات بالمباحات، قال صلى الله عليه وسلم(ولكن يا حنظلة ساعة وساعة)
أنهى صلاته فجلس بجانبها وأمسك يدها وبدء بتفرقة أصابعها وهو يتمتم فسألته زوجته:ماذا تقول حبيبي؟ أجابها:أردت أن أسبح على يديك لتشاركيني الأجر.
احسني معاملة أم الزوج فهي في مقام أمك (الثانية)، فهي قدمت لكِ ثمرة فؤادها ونتاج تربيتها. فهل جزاء الإحسان إلا الأحسان