تموج في أعماق الشباب والفتيات أحاسيس الوحدة والاغتراب والقلق ، ولا تستقر نفسه ولا يهدأ روعها إلا بالزواج، ولا تطمئن إلا بتحقيقه، لأن في الزواج إيناس للنفس وشعور بالمشاركة
اليد الواحدة لا تصفق : فالرجل والمرأة لا يمكن لأحدهما العيش بأمان بعيداً بمفردة عن الآخر،فلا غنى للمرأة عن الرجل ، كما لا غنى للرجل عن المرأة ، فكل واحد منهما يكمل الآخر .
الزواج نماء للمجتمع، وبه تنظم الحياة، وعلى ضفافه ينشر الطهر ضياءه ويسدل العفاف رداءه ويحصل الإحصان لمن استطاع الباءة، وفي حماه ينشأ الجيل الصالح، وتنحسر الشرور وتظهر الخيرات والبركات وتُشبع الحاجات