رغب الشرع بالزواج وجعله من سنن المرسلين فهو نصف دينه، والمرأة والرجل في نفسيهما يبحثان أيضا عن نصف لتكتمل حياة كل منهما بنصفه الآخر ويسكن قلبه قال تعالى:(هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها)
الزواج سببل نيل الأجر إذا قصد به وجه الله(وفى بضعِ أحدكم صدقة،قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟قال:أرأيتم لو وضعها في الحرامِ أكان عليه فيها وزر،قالوا: بلى،قال:كذلك إذا هو وضعها في الحلال كان له أجر)
الزواج نماء للمجتمع، وبه تنظم الحياة، وعلى ضفافه ينشر الطهر ضياءه ويسدل العفاف رداءه ويحصل الإحصان لمن استطاع الباءة، وفي حماه ينشأ الجيل الصالح، وتنحسر الشرور وتظهر الخيرات والبركات وتُشبع الحاجات