من آيات الله أن جعل الزوجات من أنفس الأزواج، وفي هذا إشعار بالتوافق النفسي والروحي، وفي كونها سكنا دلالة على معنى الإيواء والستر والوقاية والأمن والهدوء والطمأنينة؛ مما يمهد للمودة والرحمة اللتين هما روابط الإنسانية جميعاً.
الأمان الزوجي بوابة الأمان الأسري ، فعندما يتمتع الإنسان بالأمن يصبح مؤهلا لتكوين أسرة آمنة نفسيا واجتماعيا وصحيا تسود بينهم المودة والرحمة .
عندما نعيش حياة أسرية غير سعيدة فإننا نلقي باللوم مباشرة على الطرف الآخر، ألا يمكن أن تكون أنت السبب ؟؟ فكر في ذلك..