الزواج سببل نيل الأجر إذا قصد به وجه الله(وفى بضعِ أحدكم صدقة،قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟قال:أرأيتم لو وضعها في الحرامِ أكان عليه فيها وزر،قالوا: بلى،قال:كذلك إذا هو وضعها في الحلال كان له أجر)
حاجة الإنسان إلى الأمن ملازمة لكيانه وحياته، لا تنفكّ عنه، كما لا ينفكّ عنه وجوده، والزواج هو نبع السكينة والأمان،والمودة والاطمئنان .
الزواج وسيلة لإقامة مجتمع إنساني آمن تسوده القيم المثلى من الحق والخير والعدل وتحقيق العبودية لله وحد، ولا يمكن أن نبني هذا المجتمع بشكل سليم إلا بتكوين لبنة سليمة بالزواج قائمة على أساس صحيح.